2009-08-03 • فتوى رقم 38736
بسم الله الذي لا تضيع ودائعه
كان الوالد يساند جماعات الإرهاب، وكان يهددني بالقتل، وكان يعمل ويشارك في الاغتيالات، ذات مرة سمعت أمي دردشته وهو يتحدث مع نفسه في تردد فخرج وعند عودته إلى البيت كان جلبته ملطخة بالدماء، وذات مرت غلب علينا الشيطان فقمنا بقتله لا بغية في ماله ولا في إرثه دون علم بقية الأسرة التي كانت تقطن خارج الوطن، فاعتبر أبي في عداد المفقودين وتقاسمنا الإرث بالعدل والقانون.
أن لا أكترث لهذا الإرث ولا هم لي فيه، أنا نادم ندما لا يتصوره عقل بشر على ما فعلت.
هل يتقبل الله توبتي وأنا قاتل أبي؟
والله أوصى بالوالدين خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد تمت إجابتك عن هذا السؤال في الفتوى رقم: (38732) فابحث عنها في الموقع تحت هذا الرقم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.