2009-08-03 • فتوى رقم 38751
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين.
زوجي قتل أباه على كره لما كان يقوم به، حيث كان يساند الجماعات الإرهابية وأمه على دراية بهذا، ولم تستطع فعل شيء، فندم على ما فعل وكره الدنيا إلى يومنا هذا، في ذات يوم أمه نامت وفي المنام رأت أن أباه طلب منها المعذرة، وقال لها في المنام أنه كان على خطأ في حياته، وظل يأتيها في المنام يكلمها ويشاركها هموم الدنيا ويوصيها بابنه وكأنه معهم في الحياة، ما حكم هذا؟
وهل صحيح أنه غفر لابنه مثلما قال لأمه في المنام؟
يهديكم الله ويسكنكم جنة النعيم إن شاء الله، عاجل جدا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن تاب زوجك توبة صادقة نصوحا وأكثر من الصالحات فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.