2009-08-05 • فتوى رقم 38787
السلام عليكم
لدي صديقة محجبة كانت تمارس العادة السرية وكانت تريد أن تتزوج بشاب ذو خلق ودين لكنه كان يشك بأنه لا ينجب الأولاد وسوف يجري فحوصات للتأكد... فنذرت أنها ستقطع هذه العادة مهما كانت نتيجة هذه الفحوصات وفعلا قطعتها بعد أن كانت النتيجة إيجابية الحمد لله، ولكن بعدها بفترة غلبها الشيطان ومارست العادة لمرة واحدة وندمت فلجأت إلى شيخ قال لها أن تدفع كفارة أي مبلغ من المال للفقراء لأنها خالفت الندر فدفعتها (مع العلم بأنها قالت للشيخ فقط أنها خالفت ندر ما ولم تحدد المشكلة أي العادة السرية) وبعد فترة عادت وفعلتها مرة أخرى فلم تدفع كفارة.
ماذا عليها أن تفعل؟ وهل يترتب عليها شيئا مع العلم بأنها ما زالت في بيت أهلها وتأخذ مصروفها من والدها وهي تابت فعلا توبة نصوحة ولم تعد إليها مطلقا منذ وقت طويل ونادمة جدا، ولكنها خائفة من عقاب رب العالمين، فما العمل؟
شكرا جزيلا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فبما أنها تابت توبة نصوحا فلتطمئن إلى رحمة الله تعالى وعفوه، فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.