2009-08-05 • فتوى رقم 38802
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
كيف أتوب عن قتل أبي؟ إن كانت بقية الأسرة لا تعلم بأنني القاتل، وأنا تائب لله ونادم ندما شديدا، هل يسترني الله يوم القيام أمام بقية الأهل؟ وهل لهم علي حق؟ هل من ستره الله في الدنيا ستره يوم القيامة؟
جزاكم الله كل خير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فما عليك إلا أن تتوب توبة نصوحا صادقة وتطيل الندم وتكثر من الاستغفار وفعل الصالحات، مع ستر نفسك وعدم إخبار أحد بما كان منها، مع سؤال الله تعالى العفو والمغفرة، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له إن شاء الله تعالى.
ثم إن تبت توبة نصوحا وسترت نفسك سترك الله تعالى في الآخرة وأرضى أباك إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.