2009-08-06 • فتوى رقم 38805
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شاب تعرف على حقيقة محرجة لأمه حيث كانت على علاقة محرمة مع ابن خالتها، وربما أودت بعذريتها، خلاصة الأمر كانت زانية، وتعرفت على والد الشاب الذي قام بسترها، تابت الأم لكن الشاب لا زال يعتقد أن أمه يلزمها التدين أكثر. في الحقيقة هي لا تعمل فواحش لكنها تتكلم بسلاسة مع الرجال، وكأنهم إخوتها وهذا خضوع بالقول، الشاب حيران وحزين بما كانت عليه أمه لتدينها الذي لا زال ضعيفا، ماذا يفعل هذا الشاب؟
هل يترك المنزل كي يستريح ضميره؟ أم يستر أمه و ينصحها؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعلى هذا الابن أن يجتهد في بر أمه، وينسى ماضيها بما أنها تابت عن المعاصي، وعليه أن ينصحها باللين والحكمة إن رأى منها تقصيرا أو مخالفة مع الدعاء لها بالهداية، وأسأل الله تعالى لهما التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.