2009-08-07 • فتوى رقم 38882
هل يجوز لوالدتي البالغة من العمر أكثر من ستين عاما أن تخرج من منزلها وتأتي إلى منزلي لتسكن معي بضعة أيام لسد وحشة فراق زوجها (والدي)، وذلك بعد وفاة والدي بعدة أيام، وكذلك زيارة بيوت أولادها الآخرين أم يجب أن تبقى مدة العدة كاملة في منزلها؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يجوز للمعتدة الخروج من بيتها إلا لضرورة أو حاجة أساسية لا يمكن تأخيرها، كمرض وشهادة أمام القاضي استدعيت لها، أو لشراء حاجاتها إذا لم تجد من يعيلها من محارمها، ولا يجوز لها الخروج لما سوى ذلك، أما بعد العدة فلا بأس بخروجها في حاجاتها مع الحجاب الكامل وعدم الخلوة بأجنبي.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.