2009-08-09 • فتوى رقم 38952
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكريم: أنا تزوجت امرأة مطلقة مسلمة عندها أبناء بسن 13/14 سنة بدولة غير مسلمة وأبناؤها لا يستمعون كلام الله، ويفعلون الفواحش مثلا (البوي افرند) أي الزنا، وحاولت منعهم بكافه الوسائل من شرح وتفهيم وضرب وهم مسلمون وأمهم مسلمة، وأمهم تمنعهم ولكن لا يستمعون، وأنا ضاق صدري وأتألم شديدا لأني اعرف أنهم يفعلون المنكرات بعيدا عن أعيننا، أنا أعيش في بيت أمهم، وحاولنا فعل كل شيء لإصلاحهم، ولكن لا يسمعون ويتبعون عادات الكفار بهذا البلد، فما حكم الشرع؟ هل أنا آثم لكوني زوج أمهم؟
ولا أعرف هل يعتبرون ربائب ببيتي؟ ولكن أنا أعيش في بيت أمهم؟
الرجاء المساعدة، والنصح جزاكم الله كل خير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تجتهد مع أمهم في منعهم من المنكرات بالحكمة، ونصحهم، وربطهم بأصدقاء صالحين أو بمسجد أو بغير ذلك مما يؤثر إيجابا في تحسين أخلاقهم، فإن اجتهدت في ذلك فقد أبرأت ذمتك أمام الله تعالى سواء تغير حالهم أو لم يتغير، وأسأل الله لهم الهداية العاجلة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.