2006-03-12 • فتوى رقم 3896
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ: أريد أن أسال عن علاج لقسوة القلب وبعده عن العبادة وعن ذكر الله وعن كيفية الأحساس بالصلاة والتعايش معها وأداؤها على الوجه الأكمل؟
وجزاك الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعلاج قسوة القلب يكون بالإكثار من ذكر الله تعالى، وقراءة القرآن.
وزيادة الخشوع في الصلاة تكون بالمواظبة عليها وحبها والتطلع إلى الأجر العظيم الذي وعد الله تعالى به المصلين في الجنة، وبالهدوء أثناء القيام بها وإطالة القراءة فيها مع التمعن في معنى القراءة.
وأهم ما يدعو إلى الشوع التخفف من أعمال الدنيا، والتقلل من الاهتمام بالمال والشهوات، وينفع فيه التمعن بمعاني القرآن الذي يتلوه المصلي أو يسمعه من إمامه ، ومن أفضل ما يدعو إلى الخشوع أن يحفظ المصلي كل يوم بضع أيات كريمة ويتلوها في صلواته اليومية كلها، فيكون التركيز أكبر بسبب أن حفظ الآيات جديد ويخشى المصلى الخطأ فيها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.