2009-08-14 • فتوى رقم 39064
لقد ماتت أمي وأختي تميل لزوجة أخي أكثر من ميلها لي، وأخي ليس عنده إلا زوجته، وأنا أظل وحيدا في البيت أبكي من الوحدة ومرضت نفسيا بسبب هذا الوضع، وأمي كانت توصيني على أختي ومهما أتقرب منها ليس عندها إلا زوجة أخي، فهل لو تركت البيت حتى أنظر لمستقبلي وأترك هذا الوضع الذي لو ظلت فيه لتعبت أكثر هل يكون عقوقا لأمي رحمها الله؟
وجزاك الله عنا كل خير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تتقرب إلى أخيك وأختك، وتحسن معاملتهما ليكون ذلك عونا لك على الألفة والتخلص من الوحدة، ولا مانع من أن تتخذ أصحابا صالحين تمضي معهم بعض الوقت، وأسأل الله تعالى أن يرزقك زوجة صالحة تسعد معها في الدنيا والآخرة، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.