2009-08-14 • فتوى رقم 39073
السلام عليكم
أنا رجل متزوج مند 1997 وعندي بنتان، زوجتي مند 2006 وهي تقيم وتشتغل في أسبانيا بموافقتي طبعا، وأنا أعيش مع ابنتي في المغرب مؤقتا حتى يتم استخراج أوراق الإقامة لنا نحن الثلاثة، هنا كل شيء طبيعي مع بعض التحفظات بطبيعة الحال على موافقتي لزوجتي للإقامة بمفردها في الغربة، المشكلة والمصيبة وقعت لي يوم السبت الفائت حيث اعترفت لي بأنها وقعت في الخطيئة 4 مرات سنة 2006، حيث أنها لم تكن في حالتها الطبيعية وزنت مع شخصين مشركين يعني وبدون تعليق ما زلت مصدوما لحد الساعة، ولا أعرف ماذا أفعل يا شيخنا، أعرف أنني أتحمل المسؤولية للسماح لها بالإقامة هناك، ولكن الآن ما حكم الشرع في هذه الحالة مع أنها قالت لي أنها مستعدة لأي عقاب إلا الطلاق، ماذا أفعل الآن حتى إذا أردت تطليقها أحتاج إلى موافقتها حسب قانون الأحوال الشخصية في المغرب؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأنت شريك لها في الإثم بتركك لها في بلاد الغرب وحدها، وعليك الآن أن تعيدها إلى البلد الذي أنت فيه، وإن علمت صدق توبتها فأبقها عندك وسامحها، وإلا فطلقها، وأسأل الله لكما التوبة النصوح.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.