2009-08-16 • فتوى رقم 39141
السلام عليكم
أنا كنت عاقا لوالدي، ولكن الوالدة دائما راضية علي، ولكن الآن هو راض عني مئة بالمئة، وسألته عدة مرات هل أنت راض علي، دائما يقول: نعم راض عليك، وأنا تبت إلى الله.
سوالي هو:
هل سيفعل بي ابني نفس ما فعلت بأبي، مع أني تبت إلى الله، والآن أبي راضي علي؟
أرجوك ساعدني يا فضيلة الشيخ، لأن ضميري يأنبني كثيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن تبت من عقوق أبيك توبة نصوحا وداومت على بر والديك والإحسان إليهما فسيسامحك الله تعالى وسيكرمك ببر أبنائك لك إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.