2009-08-16 • فتوى رقم 39163
ما حكم الدين في العصر الحالي في النص القرآني لما ملكت أيمانكم وديانتهم والمعنى لذلك؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فملك اليمين: هي المرأة أو الرجل الأسير في الحرب المشروعة التي ضرب عليهما إمام المسلمين الرق وملكهما لأحد المجاهدين، وعندها يصبحا بذلك ملك يمينه، وعليه أن يكرمهما ويفتش لها عن زوج أو زوجة يعفهما، فإذا لم يجد فله أن يعف الرقيقة بنفسه بملك اليمين من غير حاجة إلى عقد زواج، والآن لم يبق رقيق في العالم الإسلامي لاتفاق المسلمين وغيرهم على منع الرق.
أما الخادمة الحالية الآن فهي حرة وليست من ملك اليمين، ولا يجوز اعتبارها رقيقة أصلا، لأنها حرّة والحرّ لا يملك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.