2009-08-18 • فتوى رقم 39229
إذا كان الشخص فعل الرشوة بطريق لتيسير مصلحته الضرورية وترتب على الرشوة المكوث في البلد التي يعمل بها وبادر للتوبة، فما هي عقوبة رشوته، وفي الوقت نفسه ظل يستغفر ربه كثيرا، وقال في نفسه أنه مضطر لفعل هذه الرشوة، وهل ماله من وظيفته التي ليس لها علاقة بالرشوة يعد حراما؟
(ملحوظة أن عمله ليس له علاقة بالرشوة) أفيدونا أثابكم الله.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليه أن يتوب ويستغفر ويصحح كل ما نشأ عن الرشوة المحرمة، وسيعينه الله تعالى على ذلك إن عزم عليه إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.