2009-08-20 • فتوى رقم 39275
السلام عليكم
جزاكم الله خيرا ... أما سؤالي على الشكل التالي:
نعلم جميعا أن من أسماء الله سبحانه وتعالى (الرؤوف الرحيم)، ونعلم أيضاً أن من أسماء الرسول الكريم - عليه الصلاة والسلام - (الرؤوف الرحيم) أيضا ... وذلك لقوله تعالى: (( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم)) التوبة:128
ما هو الوجه الصحيح في هذا الأمر ... هل يصحّّ أن نسمي الرسول - عليه الصلاة والسلام - باسم من أسماء الله تعالى؟
وهل هذا الاسم قد اختصه الله لنبيه فقط ...؟
ويجوز أن نطلقه على النبي ... أم لا؟
أرجو الإجابة شاكرا ومقدرا لجهودكم الحثيثة في إيصال المعلومة الصحيحة للناس ... وجزاكم الله عنا خيرا .
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فمن أسماء الله تعالى ما هو خاص به سبحانه، ولا يسمى به غيره كاسم (الله) فهو خاص بالله تعالى، ومن أسمائه ما لا يختص به ويجوز تسمية غيره به، ومن ذلك الرؤوف والرحيم، وهما من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم كما سماه بهما القرآن الكريم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.