2009-08-20 • فتوى رقم 39297
السلام عليكم ورحمة الله
قرأت في كتاب أن آخر من يدخل الجنة المغتاب التائب فحزنت كثيرا فمن كان جاهلا بأمر الغيبة وخطورتها ولم يسمع بها من قبل فلما عرفها تاب منها واستسمح بعض الناس ليس كلهم لمن علم أنهم لا يغضبون منه، ولما تذكره والآخرون لم يستسمحهم لأنه يخاف من ردة فعلهم، وهو أصلا نسي ماذا قال فيهم، وهل قال فيهم أم لا؟ فأنا بعد التزامي أتمنى أن أدخل الجنة مع الرسول صلى الله عليه و سلم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن تبت توبة نصوحا فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.