2009-08-20 • فتوى رقم 39328
بسم الله الرحمن الرحيم
مرة صديقتي من الجنسية السودانية أخذت أمي إلي مكان توجد به مشعوذة، ولقد ذهبت معها بطريق الصدفة.
ولقد قالت لي كلاماً عن نفسي، ولكني لم أنو أن أذهب معهم إلا لكي أعرف أين يذهبون دوماً، وأمي تعطي هذه السيدة المال.
فكيف أتوب؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يجوز الذهاب إلى العراف، فقد ورد الوعيد الشديد فيمن أتى عرافاً أو ساحراً فصدقه؛ فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال :(من أتى عرافا فصدقه بما يقول لم تقبل له صلاة أربعين يوماً) أخرجه الإمام أحمد في المسند.
وعليه فليس للمسلم أن يعتقد بتأثير العراف، فضلاً أن يذهب إليه.
فعليك التوبة من ذهابك إليها، وكذا عليك أن تنصحي أمك بحكمة وأدب أن تتوب نصوحاً إلى الله تعالى من الذهاب إلى هذه العرافة أو غيرها، وعدم العود لمثل ذلك في المستقبل.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.