2006-03-12 • فتوى رقم 3940
السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته
الموضوع أننى موظف حكومي أخاف الله والحمد لله فى كل شيء، فوجئت بأحد الأشخاص يبتلى على كذبا بأننى أخذت منه مبلغا ماليا، لكى ينتقم منى لأنه على خلاف مع أخى، وتم ظهور الحق من الله عز وجل، فهل لو انتقمت منة أكون قد أغضبت الله أم لا؟ أم أتركه للانتقام الإلهى؟
وجزاكم الله عنا خيراً، ووفقكم الله فيما يحبه ويرضاه.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
لا يحق لك أن تنتقم منه ما دام أن الحق قد ظهر إلى جانبك، فاحمد الله تعالى على ذلك وسامحه، لأنك لو سامحته كنت الفائز الأول في الدنيا والآخرة، لقوله تعالى: (وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)(البقرة: 237).
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.