2009-08-28 • فتوى رقم 39552
قام أبي أخذ قطعة أرض وغرسها بالأشجار منذ 8 سنوات، وأتت الأشجار ثمارها مع العلم أن الأرض فيها ورثة، والقطعة جزء من مجموعة أراضي تملكها العائلة إلا أن الورثة طالبوا بحقهم في الأرض المغروسة بعد أن آتت ثمارها مع العلم أنه يمكنهم تعويضها بقطعة أخرى، فما هو الحل في رأيكم وكانوا على علم لما غرست وبحضورهم؟
وحفظكم الله لنا وجزاكم خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كان والدك قد غرس الأرض بإذن الورثة، فهو شريك للورثة بما أنفقه عليها، وإذا لم يستأذنهم فالأشجار له والآرض للورثة جميعا، فله قلع أشجاره ثم اقتسام الأرض مع الورثة، أو الاتفاق معهم على حل آخر يرضونه جميعا.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.