2009-09-04 • فتوى رقم 39796
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
أريد هذه السنة أن أزور مكة المكرمة لأداء فريضة الحج مع زوجتي أو أمي، فكلاهما تريدان الذهاب معي لأداء الفريضة، ولكن ظروفي المادية تسمح لشخصين فقط يعني: أنا وزوجتي أو أنا وأمي، فزوجتي تقول لي: خذ أمك معك، وأمي تقول لي: خذ زوجتك معك، وعلي أن أختار فسؤالي شيخي الكريم هو: كيف أختار ومن الأولى شرعا؟
والسلام.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فخذ منهما من لم يسبق منها الحج، فإن كانتا لم تحجا من قبل فخذ منهما من فرصة حجها في المستقبل أضعف، وأسأل الله لكم التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.