2009-09-09 • فتوى رقم 39920
شيخي الفاضل أسال الله لك الفردوس الأعلى من الجنة سؤالي ياشيخي.
أنا كنت في فترة لا أصلي بسبب الوسواس لأني كنت إذا تبولت كنت أطول في الحمام من الوسوسة، وتعبت منها وتركت الصلاة، وكنت لا أحافظ على طهارة ثيابي لدرجة أني كنت عندما أتبول ولا أجد ماء أقوم وتسقط بعض قطرات البول على ثيابي، وكنت لا أعير الطهارة أية اهتمام، والحين ولله الحمد رجعت إلى رشدي، ولكن الشيطان يقول لي أنك لما كان ثوبك نجس ولمست أي شي مثل: الهاتف، الكمبيوتر، الفرش، الجدار انتقلت النجاسة إلىه، يعني إن كانت يدي مبتلة طبعاً لدرجة أني الآن لا أقدر على أن ألمس أي شي إلا وغسلت يدي بعدها تعبت كثير جداً.
أرجو الرد والتوضيح كثيرا ياشخنا الفاضل. وبارك الله فيك لأني أخاف أن أترك الصلاة مجدداً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا داعي إلى الوسوسة، فالنجاسة إن كانت في الثياب فما علاقة اليد بالثياب!، فيدك طاهرة إن لم تصبها نجاسة، فإن أصابتها نجاسة فتطهر بغسلها، فعليك أن تصرف عنك الوساوس، وأن تقضي ما فاتك من صلاة على مهلك، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.