2009-09-13 • فتوى رقم 40030
قرأت فاتحتي على شخص كان يرغمني على إقامة علاقة جنسية معه من الدبر قبل أن يتقدم لطلب يدي، وأنا الآن غير مرتاحة معه، هل الحل أن نفترق؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فما فعلتماه سابقاً من عظيم المعاصي، إذ أن الإتيان في الدبر محرم شرعاً مطلقاً، وهو مع الأجنبية إثمه أعظم وجرمه أشنع.
فعليك الآن المبادرة للتوبة النصوح، ثم قطع علاقتك بهذا الشاب نهائياً.
ثم إن تاب هو أيضاً وعلمت صدق توبته، ورأيته مناسباً لك، ووافق أهلك عليه، فلك قبوله زوجاً لك، ولا يلزمك ذلك.
علماً أنه ولو تم قراءة الفاتحة يبقى أجنبياً عنك إلى أن يعقد عليك بشروط العقد الشرعية، فحينئذٍ تصبحان زوجين، يحل لكما ما يحل للمتزوجين.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.