بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فما فعلته مع هذه الفتاة من عظيم المعاصي وأكبر الكبائر التي نهى الله تعالى عنها، إذ أن الإتيان في الدبر محرم شرعاً مطلقاً، وهو مع الأجنبية إثمه أعظم وجرمه أشنع.
فعليك الآن المبادرة للتوبة النصوح، ثم قطع علاقتك بهذه الفتاة نهائياً.
ثم إن علمت توبة هذه الفتاة وحسن سلوكها ورأيتها مناسبة لك، ووافقت هي وأهلها عليك زوجها لهاً، فلك الزواج منها بشروط الزواج الشرعية.
وإلا فأرشدك إلى الزواج من فتاة أخرى صالحة متدينة خلوقة.
وأسأل الله تعالى أن توفق للتوبة النصوح، ويتقبلها منك، ويرزقك السعادة في الدارين.

واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.