2009-09-14 • فتوى رقم 40076
السلام عليكم ورحمة الله.
جزاكم الله خيرا على النصح الذي تقدموه لنا مما جاءكم به من علم من عند الله لترشدونا إلى الحق والعمل على ما يرضى الله ولا يغضبه
سؤالي هو: إني كنت أمارس عادة سيئة محرمة، وقد زهقت من فعل هذه المعصية أمام الله فاتخذت قرارا بأن أحلف ويدي على المصحف (رغم أني الآن عرفت بأن هذا من البدع) بأن أكف إطلاقا عن ممارسة هذه العادة السيئة فطلبت من الله بأن يوفقني في بلوغ بعض أهدافي إذا اجتنبتها وإن عدت لها فلا تتحقق أهدافي، كأني عقدت عهدا ووعدا مع الله! وإنما فعلت هذا لأجتنب معصيتي!
أسأل حضرتكم ما حكم ما فعلت؟ وهل حقا إذا عدت لمعصيتي فلن يوفقني الله في بلوغ أهدافي التي طلبت منه؟
والسلام عليكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تستمر في ترك العادة المحرمة، وسيكون ذلك سببا في توفيق الله تعالى لك إن شاء الله تعالى، وأسأل الله تعالى لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.