2009-09-14 • فتوى رقم 40077
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا شيخ أريد أسأل عن حالة أعاني منها، وهي أنني أعاني من خروج بعض القطرات من جهازي الذكري حتى أضطر إلى إعادة الصلاة 3 مرات أحيانا، وأعاني من هذه الحالة بعض الأحيان خارج الصلاة لأنني أثناء الصلاة أكون حريصا على الصلاة بطهارة، كما أنني أحيانا أخرى أثناء الصلاة أحس بخروج قطرات لكن عند انتهائي من الصلاة أقوم برؤية إن خرجت قطرات أم لا، فلا أجد شيئا لكن في الغالب أجد شيئا وأضطر إلى إعادة الصلاة، فماذا علي فعله؟ هل يجب علي إعادة الصلاة كل مرة أم ماذا؟ ولقد فكرت في الذهاب إلى الطبيب الاثنين إن شاء الله وأدعوا معي بالشفاء يا شيخ وشفاء جميع مرضى الأمة الإسلامية.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا تأكدت من خروج النجاسة ولم يكن ذلك توهماً، فقد انتقض الوضوء بذلك، وعليك إعادة الوضوء والصلاة، أما مجرد الشك أو التوهم فلا يلتفت إليه، وبإمكانك أن تفتش ثيابك فتتبين خروج النجاسة أو عدم خروجها فتميز بين التوهم والحقيقة.
ثم إن كانت النجاسة تخرج منك فعلا (لا وهما) وكان ذلك منك مستمراً لا ينقطع بما يكفي للوضوء والصلاة، فتكون صاحب عذر، وعند ذلك لك الوضوء بعد دخول الوقت (لا قبله) ولا تنتقض طهارتك بخروج الريح أثناء الوقت، ولك أن تصل الفرض وما شئت من السنن، فإذا خرج الوقت وجب إعادة الوضوء.
وأسأل الله لك الشفاء العاجل.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.