2009-09-18 • فتوى رقم 40184
أخي عمره 18 سنة تعلم التدخين من أصحابه وتعلم منهم السلوكيات والأخلاق السيئة واكتشفنا أنه يفطر في رمضان على التدخين ووالدتي حذرته مرارا وتكرارا من ذلك، ودعت عليه بإصابته بالسرطان إن رجع للتدخين، ولكنه ينكر أنه يدخن، ونحن متأكدون من ذلك، وأيضا يقوم بشرب حبوب الترومال التي تعتبر مثل المسكرات، وقد نصحناه كثيرا ويقوم بالتحدث مع البنات في الليل بكلام غير محترم ولائق، فماذا نفعل تجاهه؟
أرجو إفادتي.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليكم الاستمرار بنصحه بحكمة وموعظة حسنة، وذلك في أوقات الراحة، وتذكيره الدائم بالله تعالى، وأنه مطلع على جميع حركاته وسكناته، ولا يخفى عليه خافية، وأنا عباد لله وسيأتي اليوم الذي سيحاسبنا فيه عن جميع أفعالنا، إن خيراً فخير وإن شراً فشر.
وأسال الله تعالى أن يهديه ويوفقكم لنصحه بالحكمة والموعظة الحسنة، ولتجتهدوا في إبعاده عن رفاق السوء.
وأوصيك بكثرة الدعاء له بالهداية والاستقامة وقتَ السحر في الثلث الأخير من الليل فإنه وقت إجابة إن شاء الله تعالى، وأسأل الله تعالى له الهداية العاجلة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.