2009-09-20 • فتوى رقم 40231
أنا شاب في العشرين من العمر، ولم أتزوج فهل ممارسة العادة السرية حرام؟
وإذا فعلتها ولم أقم بتغيير ملابسي وتوضأت فهل تقبل صلاتي؟
ولسيادتكم جزيل الشكر.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
العادة السرية ممنوعة شرعاً للذكر والأنثى، المتزوجين وغيرهم، لأضرارها النفسية والجسدية، إلا أنها باللمس أشد ضرراً، وإذا نزل بها المني يجب الغسل، وإلا فلا.
وأفضل طريقةٍ للتخلص منها الصوم، ثم الزواج، وملء الوقت بأعمال مباحة مفيدة نافعة تأخذ الوقت كله كالقراءة والمهنة...، مع مراقبة الله تعالى وغض البصر عما حرم الله، والابتعاد عن الأسباب الداعية إليها، وإعلان الضعف والعجز بين يدي الله تعالى، وطلب العون والثبات منه.
ولا تصح الصلاة بعد نزول المني إلا بعد الغسل.
أما الملابس فإن أصابها شيء من النجاسات (والمني والمذي من النجاسات) فلابد من غسل النجاسة عنها قبل الصلاة، ثم لا بد من الاغتسال، ولا يكفي الوضوء، لأنها جنابة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.