2009-09-21 • فتوى رقم 40235
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
سيدي الشيخ أنا فتاة أذنبت في حقي وحق شاب تعرفت عليه في الشات، فقد كونا علاقة حب علما بأني لم أكن صادقه معه، فقد أعطيته هويه بغير هوييتي.
اسم ليس اسمي، وجنسية بغير جنسيتي الحقيقية، فكان الانترنت بلنسبة لي للهو فقط، ولكن بعد مرور الوقت ضميري انبني علما بأن هذا الشاب يريد عنواني لكي يتقدم لي، أنا ندمت كثيرا واستغفرت ربي، وندمت على مافعلت.
فأبتعدت عن هذا الشاب ولم أراسله، ولكنه يرسل لي الرسائل لأنه قلق، ويتطمن علي، فماذا بي أن أفعل سيدي الشيخ، هل أرجع وأقول له الحقيقه؟ أم لا أرد عليه، أم ماذا ؟
وهل مافعلته هو ظلم أم غش ؟
جزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد أسأت وارتكبت المحرم بكل ما فعلت وعليك أن تتوبي إلى الله تعالى توبة نصوحا، وتبتعدي عن كل شاب لا يحل لك، وتسألى الله تعالى الحفظ من الذنوب والآثام، وإن أردت أن يتقدم لك ذلك الشاب وتأكدت من صدقه وحسن نيته فلك أن تعطيه العنوان الصحيح ليرسل أهله لخطبتك، وليس لك أن تزيدي على ذلك في الحديث معه، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.