2009-09-21 • فتوى رقم 40245
الغيبة من أكبر الكبائر هذا وأضح لكن أحيانا نقع في بعض الحالات التي تأدي إلى ذلك ولا أعرف أن كان ذلك غيبة أم لا
فجل من لا يخطئ فنحن بشر وبعض المرات نحتاج للترويح عن أنفسنا وإليكم بعض الأمثلة :
1.إن كان شخص يروح عن نفسه يروي لك ما حدث معه؟ وما فعله به شخص ويدعو الله أن يأخذ حقه؟
2.عندما أقول أن عمي كان يجب أن يعمل في صغره حتى لا يكون عالة على إخوانه.
3.عندما أروي لشخص ما فعل بي فلا.
. 1ساعات انتقد والدي في غيبته إن أساء التصرف أو إن قال شيئا خطأ من أجل مصلحته لأنه سيغضب إن إخبرته في وجهه
. 2البارحة سمعت عمتي تحدتني عن زوجة عمي الفرنسية التي تمنع أولادها من التختن فقمت بانتقادها، وقلت أن المخطئ هو عمي الذي تزوج بها.
. 3ابنة عمتي تأتي هي وزوجها كضيوف عند عمتي الفقيرة وهي تصرف عليهم خلال هذه الفترة دون أن يساعداها فأخبرتها أن هذا استغلال .
4 إن أساء لك شخص وأردت الترويح عن نفسك مع شخص
أريد فقط أن أعرف هل هذا غيبة أم لا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يجوز لك أن تذكر شخصاً بصفاته السيئة أمام الناس، فذلك من الغيبة، والغيبة هي ذكرك أخاك بما يكره، وليس لك أن تذكره بصفاته إلا عند الضرورة كالتبيين لمن سألك عنه إن كان يريد تزويجه مثلاً أو مشاركته...، فلك أن تخرج على ما ذكرت لك ما شئت من المسائل، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.