2009-09-24 • فتوى رقم 40302
أمي غير راضية عني إلى يوم القيامة لأني لم أخفف لحيتي مثلما تريد، وأنا نويت أن أطلق لحيتي لله، هل أعتبر عاقا لأمي لعدم استجابتي لها؟ ماذا أفعل؟
وبارك الله فيكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأطلق لحيتك، ولا يضرك سخط أمك بسبب ذلك، واجتهد في برها فيما لا معصية فيه، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.