2006-03-17 • فتوى رقم 4034
بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يا فضيلة الشيخ..
هل الخطأ في قراءة الفاتحة بأحكام التجويد دون عمد، يبطل الصلاة؟
مثلاً انقطاع النفس عند مد "الضالين" في الفاتحة ست حركات دون قصد، يبطل الصلاة أم لا؟
إن كانت لا تصح الصلاة بذلك، هل علي إعادتها، وجزاك الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فمن الأفضل مراعاة الأحكام للعالم بها، ولا يضر جاهلها شيء طالما أن أصل القراءة صحيح، وأما الإخلال ببعض الأحكام مما لا يغير لفظ الكلمة أو معناها أو يبدل حرفاً بحرف، فلا شيء فيه عند الضرورة، فإن أعاد الآية من أولها بعد مرور العذر فلا بأس بذلك أيضاً، كأن ينقطع نفسه أو يكون بحاجة إلى التنحنح ليتابع القراءة، فيعيد الكلمة مع ما قبلها، ولا إعادة عليك فيما ذكرته من هذا العذر.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.