2009-09-28 • فتوى رقم 40348
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل لي أجر ولي ثواب على شيء كنت السبب في تقديمه لشخص ما، مثل قرآن على الكمبيوتر أو أي شيء في الدين نيتي فيها لله سبحانه وتعالى، وما ثوابها؟ وهل آخذ أجرها وأجر من سيقرأها من بعده؟
وهل لي ثواب حتى لو لم أنو أنها لله سبحانه وتعالى؟
وما هو ثواب هذا العمل؟
وهل أي شيء خير يعمل في الدنيا عليه أجر سواء نويت فيه أم لم أنو؟
وهل عكس هذا الموضوع مثل تقديم شيء فيه حرمانية، هل آخذ عليه وزر أنا وكل من يتلقاه من بعدي؟
وشكرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالدال على الخير كفاعله، فلك الأجر في كل عمل صالح تتسبب فيه، إذا أخلصت النية لله تعالى، ولا أجر إن لم تكن النية خالصة لله تعالى، وإن تسببت أو ساعدت أو أعنت على عمل لا يرضي الله تعالى فعليك إثم ذلك العمل، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.