2009-09-28 • فتوى رقم 40368
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو إعلامي ما هي الفتوى الشرعية عند نزول الحيض بعد مباشرة الزوج، أو في حين عدم التأكد من نزول الحيض ومباشرة الزوج الزوجة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يجوز جماع الزوجة في حيضها، سواء في أوله أو آخره، حتى تطهر منه تماما، ولا يؤثر نزول دم الحيض بعد معاشرة الزوجة إن تمت المعاشرة في الطهر.
ولابد من الحذر والحيطة وتجنب مباشرة الزوجة في الحيض فيحرم على الزوج وطء زوجته في الحيض، وعلى من فعل ذلك جاهلاً بوجود الدورة أن يستغفر ويتوب عن خطئه هذا، وأن ينتبه لذلك قي الأيام القادمة، ومن تاب تاب الله تعالى عليه إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.