2009-09-30 • فتوى رقم 40412
السلام عليكم
أنا شاب في الـ27من عمري والحمد لله من أسرة ملتزمة جدا، وكلنا نخاف الله، لي والدان هما كنزي في الحياة كل ما أرجوه هو رضاهما لكي يرضا الله، وقد اختار لي والدي فتاة كي أتزوج منها، ولكني أماطل في الموافقه ليس لعيب في الفتاة بل لأنني ومنذ فترة أشعر بميل نحو جنسي، ولكني أقسم بالله أنني لم ولن أقوم بعمل قوم سيدنا لوط لأني أريد الآخرة وأسعى لها، ولكني لا أخفيكم سرا أننى ممزق من الداخل، أنا لا أعرف إن كنت شاذا أم لا لأني أحيانا كثيرة جدا أحتلم بالرجال وأحيانا أقل، وخاصة في الفتره الماضيه أحتلم بالنساء.
أرجو أن ترشدوني لطريق النجاة وأن تستشيروا لي أهل العلم في ذلك لأني لا أعرف لمن ألجأ في هذا، وأخيرا فأنا أريد أن أتزوج، وأكون أسرة مسلمة ترضي الله سبحانه وتعالى، فهل من سبيل إلى ذلك؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تراجع الأطباء المختصين، وعليك أن تجاهد نفسك في أن تعود بفطرتك إلى طبيعتها بعدم الميل للرجال ما استطعت إلى ذلك سبيلاً مستعيناً بالله تعالى، وستوفق لذلك إن عزمت عليه، إن شاء الله تعالى، فإن عدت بفطرتك إلى طبيعتها، فالزواج هو الحل الذي يقيك أسباب المعصية إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.