2009-10-04 • فتوى رقم 40487
إذا أحد أساء معاملتك وتكلمت عن ذلك لصديق هل هذا من الغيبة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن رجوت ممن تتكلم معه إصلاح الأمور، أو رفع الظلم أو أي مطلحة غالبة... فلا مانع من ذلك، وإلا فذلك من الغيبة الممنوعة، والغيبة: هي ذكرك أخاك بما يكره، وهي محرمة، قال تعالى: (( ولا يغتب بعضكم بعضاً)).
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.