2009-10-04 • فتوى رقم 40496
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكلتي التي أشعر بسببها بالإحراج الشديد وكثيرا ما تراجعت عن كتابتها أو السؤال عنها، ولكنها أصبحت عقدة في حياتي تؤرقني، وهي أني أعاني من ترهل شديد في صدري مع العلم أني آنسة وهذا يجعلني أشعر بنقص وضيق وإحراج أمام نفسي، فهناك الكثير من الهواجس التي تؤرقني على زوجي المستقبلي الذي حتى لو تقبل ذلك فسيكون من حقة رؤية شيئا جميلا، وإذا طلب مني إجراء عملية فيما بعد ذلك سيحرجني وسجرحني كثيرا لأني حساسة إلى أبعد درجة، وأنا والحمد لله أخاف الله وأراقبة في أفعالي، وأنا أريد أن أجري عملية تجميل، ولذلك أريد أن أعرف ما حكم عملية شد وتصغير الصدر هل هي حرام؟
وإن كانت فما على أن أفعل؟
ساعدوني أرجوكم وجعل ذلك في ميزان حسناتكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
إن كان العيب كبيرا محرجا فعلا وليس مطلق تلبية رغبة فلا مانع من إجراء عملية، بشرط أن لا يكون فيه ضرر صحي عليك، وأن تجري العملية على يد طبيبة مختصة لكي لا ينتج عنها ضرر أشد، وأن تكون الطبيبة مسلمة إن أمكن ذلك، وإلا فلا بأس بالطبيب.
وإذا كان العيب قليلا مغتفرا في أمثالك، أو كان في العملية ضرر صحي عليك فلا يجوز.
وأسأل الله تعالى لك الشفاء.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.