2009-10-06 • فتوى رقم 40534
السلام عليكم شيخنا الفاضل. أحببت زميلي في العمل رغم أنه متزوج، وللأسف فعلت معه كل مقدمات الزنى لمدة عام و نصف بالرغم من أني كنت وما زالت ملتزمة بالذي الشرعي (العباءة) والسنن، وما يعينني الله عليه من النوافل، وأعانني الله عليه أن جعله ملتزما في الصلاة منذ أن عرفني بعد أن كان لا يصلي، وفي كل يوم كنت أتوب ولكن أعود بعد يومين...، لكني تبت الآن منذ عام ولم أفعل شيئا من وقتها، وطلبت نقلي إدارة أخرى ولكن للأسف مازلت أحبه وبطبيعة عملنا أتكلم معه تليفونيا من حين لآخر فهل تقبل توبتي؟ و هل لن يرزقنى الله بزوج صالح بسبب ذنوبي؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن تبت توبة نصوحا، وقطعت كل صلة بكل رجل أجنبي عنك، فأسأل الله تعالى أن يغفر لك، وأن يكرمك بزوج صالح إن شاء الله تعالى، واستمري في دعائه بذلك والتضرع إليه لاسيما في الثلث الأخير من الليل فإنه وقت إجابة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.