2009-10-06 • فتوى رقم 40550
أنا أعيش مع أختي في الكويت، ولدينا حمام إفرنجي فأنا دائما بعد قضاء حاجتي أشغل السيفون أولا ثم أستنجي أما أختي فتقضى حاجتها وتستنجي والنجاسة تحتها ثم أخيرا تشغل السيفون، وهي التي تغسل لي ملابسي فما حكم ذلك؟
وهل أنا موسوس، أم ماذا؟
أفيدوني بالله لأن ذلك الموضوع يسبب مشاكل كثيرة.
فكيف أتعامل مع أختي وقد قلت لها أن أثناء الاستنجاء تتناثر النجاسة من تحتها، وقالت لي ليس ذلك صحيحا. فما حكم ما تقوم به من غسل ملابس؟ وهل عند ملامستي ليد أختى يصيبني شيء أم ليس علي حرج وأتعامل معها بكل بساطة لأن كثيرا من الناس على هذا الحال؟ وكلما قلت لهم ذلك قالوا أنك موسوس، فهل أنا على حق أم هم في أنه يجب إزالة الغائط أولا ثم الاستنجاء، وأريد أن أسأل ما حكم الملابس التي تقوم بغسلها لي أختي حيث أنها هي التي تضعها في الغسالة الأتوماتيكية، وهي التي تقوم بنشرها فهي تتولى أمري في كل أموري؟
أفيدوني بالله عليكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا أثر لذلك على طهارة ملابسك، ولا يصيبك شيء من النجاسة إن لمست أختك، وعليك أن تتعامل معها بكل بساطة، وإن انتشرت النجاسة فعلا وأصابت البدن أو الثياب إن تم الاستنجاء قبل إزالة النجاسة فيجب إزالة النجاسة قبل الاستنجاء، وإلا فلا مانع من تأخير ذلك إلى ما بعد الاستنجاء.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.