2009-10-24 • فتوى رقم 40819
بسم الله الرحمن الرحيم
1. هل يجوز قراءة الفاتحة على الأموات أم أنها بدعة؟
2. كم عدد ركعات السنن خلال اليوم؟ وكذلك في يوم الجمعة؟
3. هل يجوز صلاة السنة في يوم الجمعة، والخطيب على المنبر؟
ولكم الشكر....
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من قراءة القرآن عامة وإهداء ثواب ذلك للميت، والفاتحة من القرآن وروى ابن ماجة في السنن عن أُمُّ شَرِيكٍ الْأَنْصَارِيَّةُ قَالَتْ: (( أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَقْرَأَ عَلَى الْجِنَازَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ)).
_السنن المؤكدة الراتبة القبلية أوالبعدية هي /12/ ركعة، ثنتان منها قبل الفجر، وأربع قبل الظهر، واثنتان بعد الظهر، واثنتان بعد المغرب، واثنتان بعد العشاء، والسنن غير المؤكدة، هي: أربع قبل العصر، وأربع قبل العشاء.
هذه السنن القبلية منها تصلى بعد الأذان وقبل الفرض، والبعدية بعد الأذان وبعد صلاة الفرض وقبل خروج الوقت، و الأفضل أن تصلى في البيت لقوله صلى الله عليه وسلم : ((أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة)) مسند أحمد.
ولصلاة الجمعة عند كثير من الفقهاء سنة مؤكدة، أربع قبلها وأربع بعدها، متصلة ولا يفصل بينها بالسلام.
_من حين صعود الإمام المنبر للخطبة، يجب على الحاضرين أن لا يشتغلوا عندئذ بصلاة ولا بكلام إلى أن يفرغ من الخطبة، وفي قول لبعض الفقهاء، من دخل إلى المسجد والإمام يخطب فله أن يصلي ركعتين خفيفتين ثم يجلس لسماع الخطبة.
ونرجوا في المرات القادمة عدم وضع أكثر من سؤال في مكان السؤال الواحد.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.