2009-10-24 • فتوى رقم 40830
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل: أعمل في إحدى الشركات بالكويت مسؤولا عن صيانة شبكة كمبيوتر وللأسف هذه الوظيفة تابعة لكفيلي ويعطيني مقابل مادي 50 دينارا شهريا، مع العلم بأن أقل شركة ممكن أن تقبل بالعمل في موضعي أو أي شخص لن يقبل بأقل من 200 دينارا.. وإن رفضت العمل فسيتم الضغط علي فسأعمله وبدون مقابل.
المهم يا شيخنا أن هناك الكثير في الشركة ممن يقومون بشراء بعض الاحتياجات للشركة، ولنفرض بمقابل 100 دينار فيقومون بعمل فواتير من نفس الشركة التي يقومون بالشراء منها بمبلغ لنفرض 130 دينار ويأخذون الفرق لحسابهم الشخصي، فهل إذا فعلت هذا النحو هل أنا آثم؟
وماذا إذا اشتريت ولكن أخذت عمولة من الشركات التي أتعامل معها؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يجوز لك أن تفعل ذلك، ولك أن تترك العمل إن شعرت أنك مظلوم، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.