2009-11-19 • فتوى رقم 40960
السلام عليكم
حضرة الشيخ لقد أجبتني عن سؤالي في الفتوى رقم 40899، ولك جزيل الشكر.
ولكني أنا وهي لم نقم بأي حرام كمصافحة أو اختلاء، أعرف أن مجرد وجود هذه المشاعر قد يكون حراما
ولكن الله يعلم أنني وهي نتعذب لأننا لا نريد الحرام، أنا غير قادر على فتح بيت ثاني والإنفاق، وما نريده أنا وهي هو العقد الشرعي فقط، فهل لو قالت الفتاة لي وهي بالغة راشدة:
زوجتك نفسي على مهر كذا، وقلت لها قبلت زواجك على ماذكرت، انعقد العقد حتى ولو بدون شهود؟
علما أنني لا أريد إقامة علاقة جنسية معها، ولو قلنا نفس الصيغة السابقة، ولكن بوجود شاهدين وبدون ولي
هل يعقد العقد؟
علما أني فهمت من الفتوى أنه يجوز أن أتزوجها بدون ولي أمر.
وهل يجب على الشهود أن يكونوا من معارفنا أم لا يهم ممكن أن يكونوا أشخاصا غرباء، وعند الطلاق هل يجب الطلاق أمام الشهود؟
أم أنني أستطيع طلاقها بتلفظ كلمة الطلاق بيني وبينها؟
أرجو الايضاح والتفسير أرجوك حتى لا نقع في الحرام.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا كنت غير قادر على فتح بيت آخر، وغير قادر على النفقة فابتعد نهائيا عن هذه الفتاة، فهل ترضى لابنتك مثل هذه العلاقة؟؟؟؟!
والعقد الشرعي لابد فيه من شهود، وهو من دون شهود فاسد، فلا يكفي أن تقول لك وتقول لها ما ذكرت.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.