2009-11-19 • فتوى رقم 40984
يريد أن يحج متمتعا إن شاء الله تعالى فقيل له أن ينوي نسكا احتياطيا بدلا من أي شيء آخر حتى يصلح لكل شىء بأن يقول لبيك نسك، لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك إن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني، بحيث لو أراد أن يتحلل بعد العمرة صح ثم أحرم للحج يوم التروية
وإذا لم يريد التحلل ظل حتى يوم التاسع وذهب لعرفة.
أوإذا أراد عدم الحج اكتفى بالعمرة، وتحلل وليس عليه شيء لأنه قال نسك.
هل ذلك صواب أم أن الصواب لمن يريد الحج متمتعا أن يلبي لبيك عمرة؟
أم أن الصواب للمتمتع لبيك عمرة متمتعا بالحج أو متمتعا للحج؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليه أن ينوي العمرة لا مطلق النسك، ولا مانع من أن يقول (إن حبسني حابس....).
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.