2009-11-19 • فتوى رقم 41001
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد طرحت سؤالاً من قبل بخصوص شخص تقدم لي وبمعرفة أهلي، ولكنه لا يستطيع أن يرتبط رسمياً إلا بعد عامين.
وفضيلتكم أجبتنى بأن لا نتحدث حتى يتم العقد، والحمد لله هذا ما تم وحدث حتى يأذن لنا الله بالخير إن كان لنا فى هذا الأمر خير، ولكني أحياناً أتذكره وأفكر في أمرنا وأتمنى أن يأتى اليوم الذي يجمعنا الله فيه.
فأريد أن أعرف: هل هذا خطأ، وهل سيحاسبني ربي بما في قلبى، مع العلم أني أقاوم نفسي، ولكني ما زلت أفكر فيه، ولكن الحمد لله هذا لا يدفعنى إطلاقاً للحديث معه، لكني أخاف أن يغضب الله مني إن فكرت فيه؟
أرجو إفادتي، وأرجوكم الدعاء لي بالخير والبركة والصلاح.
جزاكم الله كل خير، وأعانكم الله.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالخواطر التي تأتي دون تدخل للمرء فيها لا يحاسب عليها، لكن ينبغي عدم الاسترسال فيها كي لا تؤدي إلى ما يحرم شرعاً.
وأسأل الله تعالى أن يرزقك وزوجك السعادة في الدارين، وأن ينجب منكما الذرية الصالحة التي تعبد الله تعالى حق عبادته.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.