2009-11-20 • فتوى رقم 41022
نحن في بلدنا لباسنا الشعبي هو الصارون، وعندما ألبس الصارون لا أستطيع أن ألبس تحته ملابس داخلية لأني أعاني من التهاب في منطقة الفرج، والسؤال عندما أذهب إلى الحمام أوقاتا أجد طبقة فوق فتحة القضيب بيضاء جافة أقول في نفسي ربما تكون مذيا، ولكني أقول ماذا عن منطقة الفرج وكل الرجلين إلى القدمين لأني أقول ربما وقعت النجاسة في هذه المكان أو في مكان آخر هذا بالنسبة للجسد. أما الثوب فإني أقوم بتغييره وأقول بغسله كله، طبعا أجد في نفسي مشقة لأني كل يوم أغسل ثيابي، فما هو الصحيح سيدي الفاضل؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك غسل النجاسة التي تراها بعينك أو يغلب على ظنك وجودها، ولا تلتفت إلى الشكوك والوساوس والظنون التي لا دليل عليها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.