2009-11-24 • فتوى رقم 41135
هل يجوز استخدام العادة السرية عوضا عن ارتكاب جريمة الزنا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالعادة السرية محرمة على الرجال والنساء، ولا تحل إلا في حالة واحدة هي خشية الوقوع في الزنا إذا توفرت أسبابه ودواعيه، فيكون فيها ارتكاب أخف الضررين، بعد ذلك يتم الاستغفار والبعد عن مواطن الشبهات، وإعلان العجز بين يدي الله تعالى وطلب العون والثبات منه على ترك المعاصي، وأرجو أن توفق للإكثار من الصوم أولا، ثم للزواج ثانياً، وملئ وقتك بعمل مهني أو علمي مباح فتنتهي المشكلة بإذن الله.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.