2009-11-26 • فتوى رقم 41176
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة و السلام على أشرف الخلق أجمعين وبعد .
زوجتي ولدت قبل ما يقارب من الأربعين يوما وطوال هذه الفترة كأن النفاس ينقطع عليها من يومين إلى ثلاثة أيام حيث كانت تغتسل وتصلي ومن ثم تتفاجأ بعودة النفاس مرة أخرى و هكذا تكررت العملية مرتين و بعدها قررت أن لا تغتسل في الفترة التي ينقطع فيها النفاس إلى أن ينقطع نهائياً .
هل ما كنت تفعله زوجتي عندما ينقطع عليها النفاس صحيحا أم أنه يجب أن ينقطع نهائيا أو ما هي الفترة التي يجب أن تنتظرها حتى تتأكد من انتهاء النفاس أم هل يجب عليها في الأيام التي ينقطع فيها النفاس أن تغتسل و تصلي؟
أرجو إيضاح الأمور بشكل مفصل و بارك الله فيكم و جزاكم عنا كل الخير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا انقطع دم النفاس، ثم عاد في مدة النفاس (ضمن الأربعين يوما) عد مستمرا حكما، والنفاس مستمر، أما إذا انقطع ثم عاد بعد الأربعين فلا يعد العائد من النفاس. ولكن إن عاد بعد الأربعين بأكثر من/15/ يوما فهو حيض، وإن كان قبل الـ/15 يوما فهو استحاضة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.