2009-11-29 • فتوى رقم 41200
السلام عليكم شيخنا الفاضل
سؤالي: قد قرأنا أن النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم_ نهى المرأة عن التعطر عند خروجها من بيتها كي لا يشم رائحتها الرجال ومن فعلت فكأنها زانية، فكيف يمكنني الربط بين هذا وبين اهتمام الإسلام بالنظافة والملبس الحسن فقد يؤدي عدم استخدام العطر إلى روائح كريهة تؤذي الشخص وتؤذي الآخرين أيضا، وكذلك ليس كل النساء تقصد هذا القصد؟
أرجو منكم التوضيح شيخي حتى أكون على بينة من أمري.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالنظافة شيء والتعطر في الشارع وبحضرة الرجال الأجانب شيء آخر، فلكل امرأة أن تتنظف وتغتسل وتزيل عنها الروائح الكريهة فتكون في أعلى حالات النظافة، دون أن يستدعي ذلك منها وضع العطور، أما وضع العطور فممنوع عليها وهي تريد الخروج للشارع، وهي آثمة إن فعلت ذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.