2009-12-01 • فتوى رقم 41235
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الدكتور: أنا كنت أرسلت إليكم إيميلا على عنوان ثاني، ولكن ما أعرف ماذا صار بالعنوان القديم، أنا وزجتي بعيدين عن بعض هي بدولة وأنا بدولة، وبعد كم أشهر ستأتي لعندي بالبيت وستستقر معي.. وأنا الآن عندي رغبة جنسية وأتصل فيها لكي تفتح النت ونحكي بالتشات، وهي تفتح لي الكاميرا لكي تريحني وتخلصني من رغبتي... يعني هي تعرض لي مفاتن جسمها حتى أرتاح أنا بيدي، سؤالي هو: ما حكم هذا العمل؟ وهل يجوز؟ وما هو العلاج والحل؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من ذلك بشرط عدم ممارسة أي من الزوجين للعادة السرية مع نفسه بيده أو غيرها، وأن تأمناً من رؤية أو سماع غيركما لكما (على أني أستبعد مثل ذلك فنياً)، وإلا فلا يجوز ذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.