2009-12-08 • فتوى رقم 41349
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أبلغ من العمر 20 عاما، وعندما كنت صغيرة في المرحلة الابتدائية درست أن ختان الإناث من العادات الخاطئة والمضرة وكبرت على هذا، ولم أوافق أهلي على إجراء تلك العملية، ولكن عندما قرأت في الدين وجدت أن الرسول حبذها للنساء وأنا لم أكن أعلم أنها من الدين، فهل يجوز عملها الآن أم لا؟
وأيضا ما هي أضرارها ومنافعها لي كفتاة مع اعتقادى أنها طالما قال عنها النبي فإذا لا ضرر فيها أبدا، ولكني أخاف إن لم أجري هذه العملية أن يكون عند إجرائها فيه ضرر علي؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
الختان الإسلامي للمرأة بمعنى قص جزء قليل من الغشاء الذي فوق البظر هو سنة عند بعض الفقهاء وواجب عند البعض الآخر، ولا يجوز قص البظر أو الشفرين وهو الختان الفرعوني، والختان الإسلامي لا يضر بالمرأة ولا يقلل من لذتها عند الجماع على خلاف الختان الفرعوني.
وإذا لم تحتج المرأة للختان لعدم وجود محل الختان وهذا يعرفه الأطباء، وهو كثير في نساء البلدان الباردة، فلا ختان عليها أصلاً.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.