2006-03-20 • فتوى رقم 4135
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم: أنا فتاة في 22 من عمري، كنت أمارس العادة السرية دون العلم مني بأنها محرمة، والآن أنا مخطوبة وعلمت مؤخراً أنها حرام، وأنا تائبة ونادمة، فأرجو إفادتي: هل تقبل توبتي، وهل علي إخبار خطيبي، علماً أنه قد تم كتب الكتاب بيننا، أي أننا في حكم المتزوجين؟
ولكم جزيل الشكر
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإنني أدعو الله تعالى لك بالتثبيت على التوبة النصوح، وأرجو أن توفقي لها، قال الله تعالى:(إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين) (هود114)، وليس عليك أن تخبري خطيبك بذلك، فمن ستره الله عليه أن لا يفضح نفسه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.