2009-12-09 • فتوى رقم 41401
متزوجة من سنة ونصف، وزوجي لم يجامعني إلا مرات معدودة في كل هذه المدة.
خجلت أن أتكلم معه في الأول، وبعد ذلك تكلمت، وهو يقول: إنه يحبني، ولا أرى عليه أنه يرتكب الفاحشة.
أنا أتمني أن أعيش حياة طبيعية وهو لا يبالي أبداً، وأخاف أن ينهار بيتي، وأنا أحبه كثيراً.
ماذا أفعل، هل أسكت عن حقي الشرعي خوفاً علي بيتي، أم ماذا أفعل؟
أجيروني، أجاركم الله.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فليس للزوج أن يهجر زوجته، ما لم يرَ منها نشوزاً عن طاعته فيماأحل الله تعالى، وعليه إجابتها إلى حقوقها الشرعية منه على قدر طاقته، ما لم يمنع من ذلك عذر آخر شرعي.
ولها الأجر في صبرها عليه إن منعها حقها، وعليها تقديم النصيحة له بالحسنى، وأن تحسن التبعل له، مع دعاء الله تعالى أن يصلح حاله.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.